أمي

طفلة صغيرة، تلميذة في السابعة أساسي، عمرها 13 سنة، تصف أمها بعبارات رائعة وليس لي الا تقدير إحساسها هذا ومن أجل ذلك أشارككم ما كتبت طالبا من الله القدير أن يديم سعادتكم مع أمهاتكم.

************

لا أدري كيف أعبر عن مقدار حبي لعائلتي فهي مدرستي الأولى التي طبعت شخصيتي وهي المكان الدافئ والآمن الذي ألجأ إليه حين اتعب، ولكن أمي حازت على القسط الأكبر من قلبي، فهي نور حياتي وهي رمز التضحية والعطاء وهي سندي في شدتي. وإذا حدثتني عن الحب والحنان لأشرت لقلب أمي واذا حدثتني عن الطمأنينة والسعادة لقلت إنه حضن امي، فهي زهرة أيامي وعبير صباحي وهي بسمة سنيني وجمال الحياة ومنها استمد قوتي واصراري فبماذا ابدأ ! بعينيها التي تفيض حنانا ام قلبها الذي ينبع طيبا أم ابتسامتها حين تراني …
إنها أمي، خفيفة الروح، عذبة الكلام، حميده الصفات، لها طلعة بهيه تنم عن وجاهة، وجهها العربي الملامح مستدير قمحي، صبغته شمس بلادها بسمرة خفيفة محببة، أما عيناها السوداوان كزيتون بلادي، لامعتان تنمان عن شخصية كلها ثبات وإصرار، إن أمي امرأة كغصن مزهر، وقفتها فيها جلال ووقار، نقية القلب، هادئة الطباع، تبذل أقصى جهدها في العمل عن طيب خاطر لا تشكو ولا تتكاسل.
تحمل امي بين جنبيها قلبا يزخر بالعواطف والأحاسيس النبيلة ورغبة صادقه في النصح والإرشاد
…. أعشق امي.

بقلم: مريم الوحيشي .

*******

مع شكري للاستاذ معز التواتي الذي نشر هذه الكلمات بموقع الفايس بوك.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.