هل الطبيعة متناظرة

تطرح الكثير من الاسئلة البديهية أمام كل مهتم بالعلم والرياضيات، لماذا تأخذ الدوائر الحلزونية للحمض النووي نفس الاتجاه؟؟، الوجه وصورته في المرآة هل هو قابل للفحص والمعالجة؟؟
من المتناهي في الصغر الى المتناهي في الكبر  تأخذ التماثلات حيزا كبيرا في الكثير من النماذج الرياضية، ولكن يجب الاقرار ان الطبيعة تحتوي على عدد قليل من التماثل المثالي، نجد التماثل موجودا بكثرة ولكنه ليس مثاليا كما يجب أن يكون التماثل.
يلاحظ ايضا ان شكل الحياة المتحول الى اليمين أكثر حضورا من غيره وهذا يعود للصدفة او لعدم تماثل في القوى الفيزيائية

خذ لوحة فسيفساء وضع المشكال المناسب في المكان المناسب وسوف تشاهد الفسيفساء بشكل أكبر، ضع المرايا على الخطوط الحمراء وسوف تتحصل على شكل مشابه لشكل المطابخ الحديثة.

الفسيفساء الاسلامية مثلا هي رصف لا متناهي لشكل معين، كمثال على ذلك نضع اي شكل كان داخل مثلث، ثم بواسطة تناظر كما في المرآة، يعطينا هذا المثلث مربعا، او شكلا سداسي الاضلاع، أو اي مضلع آخر عدد اصلاعه عددا زوجيا، استخدمت هذه التقنية من طرف الكثير من الفنانين مثل Escher فباستخدام اشكال غير المثلث نتحصل على صور هندسية اكثر تنوعا.

في محور التناظر بالمعرض العالمي “لماذا الرياضيات ؟” يمكنك مشاهدة هذه التجارب وتطبيقها بنفسك

ولفهم اكثر يمكن مشاهدة الفيديو المبسط التالي والذي التقطته بمعرض “لماذا الرياضيات ؟”

لمزيد التعمق:
– Escher

ولد سنة 1898 وتوفي سنة 1972، اشتهر بلوحاته ومنحوتاته الخشبية والمعتمدة على الرياضيات وهي تمثل الوجود المستحيل ويمكن مشاهدة بعض رسوماته من خلال هذا الرابط والذي رفعت ضمنه الكثير منها.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.