من أجل محيط نظيف وبيئة سليمة
أين يمكن أن نبدأ بالعمل لفائدة المحيط , إن لم يكن من البيت أوّلا ؟
* في البيت :
– أحكم غلق الحنفيّات لتمنعها من التقطير , وتفقّد بصفة منتظمة طرّادة الماء بالمرحاض لتتفطّن في أسرع وقت إلى مكان الرّشح عند الإقتضاء , وأعلم أنّ رشحا واحدا يمكن أن يتسبّب في خسارة الآلاف من اللّترات من الماء سنويّا .
– من حين لآخر , قم بتسجيل أرقام عدّاد الماء في آخر المساء وفي صباح اليوم الموالي دون أن تستعمل الحنفيّات بين الفترتين , ففي صورة ملاحظة فارق في الأرقام فذلك دليل على وجود رشح في مكان ما .. وجب عليك المسارعة بإكتشافه وإصلاحه .
– لا تترك الماء ينساب بدون توقّف وحافظ على الماء المستعمل لغسل الخضر والغلال لتسقي به الحديقة .
* في الحديقة :
– اغرس أكبر عدد ممكن من الأشجار في حديقتك حتّى تساهم بذلك في الحدّ من تلوّث الهواء إذ أن أوراق الأشجار تنقي الهواء .
– لا تسق حديقتك إلاّ عند الضرورة المطلقة وقم بذلك إمّا في الصباح الباكر أو في المساء لتفادي تبخّر المياه وإتلافها .
– تجنّب إستعمال المبيدات ما إستطعت لأنّها ضارة بالمحيط .
– للتخلّص من الأعشاب الطفيليّة , قم بإجتثاثها بيدك ولا تستعمل المبيدات .
أجمعت كلّ التقاليد على أنّ جنّة الأرض هي حديقة 🙂
مقال بقلم : جهاد غرصان