تعلّمت من الحياة ..

t3alem-jihed-gorsane

 

تَجَارِبُنَآ في الحَياةِ تُؤْلِمُنَا وَ لَكِنّهَا بِلآ شَك تـُعَلّمُنَا … أفتتح بهذه المقولة موضوعي اليوم حول بعض دروس تعلّمتها أنا وغيري من هذه الحياة 🙂

 

تعلمت أنه في الجامعة نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات … أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات وبعدها نتعلم الدروس

تعلمت أن محادثة بسيطة أو حوارا قصيرا مع إنسان حكيم يساوي دراسة شهر

تعلمت أنه لا يهم أين أنت الآن … ولكن المهم إلى أين تتجه في هذه اللحظة

تعلمت أنه خير للإنسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح … على أن يكون غزالا في الطريق الخطأ

تعلمت أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء كل شخص تعرفه

تعلمت أنه خير للإنسان أن يندم على ما فعل … من أن يتحسر على ما لم يفعل

تعلمت أن العمل الجيد أفضل بكثير من الكلام الجيد

تعلمت أن الناس ينسون السرعة التي أنجزت بها عملك … ويتذكرون نوعية ما أنجزته

تعلمت أنه يوجد كثير يحصلون على النصيحة … القلة فقط يستفيدون منها

تعلمت أن المتسلق الجيد يركز على هدفه ولا ينظر إلى الاسفل … حيث المخاطر التي تشتت الذهن

تعلمت أن هناك أناس يسبحون في اتجاه السفينة … وهناك أناس يضيعون وقتهم بانتظارها

تعلمت أنه لا ينتهي المرء عندما يخسر … إنما عندما ينسحب

تعلمت أن الذي يكسب بالنهاية … من لديه القدرة على التحمل والصبر

تعلمت أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الإنسان … هي الوقت والصبر

تعلمت أنه يجب على الإنسان أن يحلم بالنجوم … ولكن في نفس الوقت يجب ألا ينسى أن قدميه على الارض

تعلمت أنه عندما تضحك … يضحك لك العالم ، وعندما تبكي … تبكي وحدك

تعلمت أن هناك فرق كبير بين التراجع … والهروب

تعلمت أن الشجرة المثمرة … هي من يهاجمها الناس

تعلمت أنه من أجمل الأحاسيس هو الشعور من داخلك بأنك قمت بالعمل الصحيح حتى لو عاداك العالم أجمع

تعلمت أنه إذا لم يجد الإنسان شيئا يموت من أجله … فإنه في أغلب الظن لن يجد شيئا يعيش من أجله

تعلمت أن كل ما نراه عظيما في الحياة بدأ بفكرة ومن بداية صغيرة

تعلمت أن الابتسامة لا تكلف شيئا ولكنها تعني الكثير

 

عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- بمنكبي فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وكان ابن عمر يقول -رضي الله عنه-: “إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لسقمك، ومن حياتك لموتك” أخرجه البخاري.

 

مقال بقلم : جهاد غرصان

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.