الحاجيات الغذائية والتوازن الغذائي

الحاجات الغذائية  الضرورية والأساسية للجسم البشري، ما يجب الاكثار منه وما يجب التقليل فيه، جولة شاملة حول ما تحتاج معرفته، تفضل هنا. .. ..

تعتبر الوجبة الغذائية كافية إذا كانت توفر القدر الكافي من الطاقة والعناصر الغذائية الضرورية لتلبية حاجيات الجسم بصفة متوازنة.

تختلف حاجيات الجسم من حيث الطاقة اليومية اللازمة حسب السن والوزن والجنس والحالة الفزيولوجية (مراحل النمو، البلوغ، الحمل، الإرضاع، …) والنشاط البدني ونوع العمل والعوامل المناخية.

1/ التوازن العام للوجبة الغذائية:

يتم التوازن الغذائي عندما تكون الوجبة اليومية متوازنة من حيث نسبة ونوعية عناصرها الغذائية، ويرتكز توازن الوجبة اليومية على توزيع نسب العناصر الغذائية المنتجة للطاقة كما يلي:
– تساهم السكريات في توفير حوالي نصف الطاقة الحرارية.
– تساهم الدهنيات في ثلثها.
– أما الزلاليات فيجب أن لا تتجاوز خمس الاحتياجات من الطاقة اليومية.

2/ التوازن الخاص بكل عنصر غذائي:

1) توازن السكريات:يتم التوازن في السكريات لما نستهلك مصادر غذائية من السكريات المركبة أو بطيئة الامتصاص (حبوب ومشتقاتها) أربعة مرات أكثر من مصادر السكريات البسيطة أو سريعة الامتصاص (غلال ومشتقاتها ومرطبات)

2) توازن الدهنيات: يتم التوازن في الدهنيات لما نستهلك مصادر دهنيات نباتية ودهنيات الأسماك مرتين أكثر من دهنيات حيوانية (زبدة، شحوم، مح البيض)

3) توازن الزلاليات: يتم التوازن في الزلاليات لما نستهلك مصادر زلاليات نباتية ثلاثة مرات أكثر من المصادر الحيوانية، وبذلك نتجنب الإفراط في استهلاك المصادر الحيوانية الغنية بالدهنيات المتكونة من الأحماض الدهنية المشبعة والتي تتسبب في تصلب الشرايين وأمراض القلب.

3/ عواقب اختلال التوازن الغذائي

اذا كان ما توفره الوجبة اليومية من حيث الكم يفوق حاجيات الجسم فان ذلك الافراط يؤدي الى أمراض مثل السمنة وارتفاع مستوى الدهنيات في الدم

واذا كان ما توفره أقل من حاجيات الجسم فان هذا الافتقار الغذائي يؤدي الى حالات مرضية أخرى: نحافة الجسم، سوء التغذية، …

******
محاور بحث التغذية المتوازنة
1 – مقدمة
2 – المجموعات الغذائية
3 – الحاجيات الغذائية والتوازن الغذائي
4 – تقسيم الوجبة اليومية
5 – سلامة الغذاء
6 – الأمراض والتغذية