أفضل الجامعات العربية

afp-univ-jihed-gorsane

 

أكد تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية مجدداً تفوق الجامعات الأميركية. فعلى غرار كل عام نالت الجامعات الأميركية حصة الأسد باحتلالها المراكز الأربعة الأولى.

وجاءت جامعات هارفارد وستنافورد وبيركلي ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في المقدمة على التوالي. وكانت جامعة كامبريدج البريطانية أول جامعة غير أميركية في التصنيف بالمرتبة الخامسة. فيما فازت الجامعات الأميركية بـ17 مركزاً في المراتب الـ20 الأولى، إلى جانب جامعتي كامبيردج واكسفورد البريطانيتين والمعهد السويسري للتكنولوجيا.

وخلت قائمة أفضل 100 جامعة العالم في التصنيف وهي المراكز الذهبية بالتصنيف من اسم أي جامعة عربية، في حين ضمت قائمة أفضل 500 جامعة 5 جامعات عربية فقط، 4 سعودية وجامعة مصرية واحدة.

وتصدرت جامعة الملك سعود الجامعات العربية على تصنيف شنغهاي للجامعات العالمية بحلولها في المرتبة بين 151 و200، حيث لم يحدد التصنيف مراتب الجامعات بعد الجامعات المئة الأولى وصنفها في مجاميع.

وحلّت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الثانية بين الجامعات العربية بوقوعها في الفئة بين 201 و300، تلتها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن باحتلالها موقعاً بين 301 و400، بينما حلّت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (كاوست) في موقع بين 401 و500. كما جاءت جامعة القاهرة في ذات التصنيف.

ورغم المتابعة العالمية لتصنيف شنغهاي، فإنه يخضع لانتقادات واسعة، بسبب تركيزه على البحوث في العلوم على حساب العملية التعليمية التي يصعب تقويمها. ومن المعايير المعتمدة في هذا التصنيف عدد جوائز نوبل التي حازها باحثون في الجامعة حتى في السابق، فضلاً عن عدد جوائز “يلدز” (بمثابة “نوبل” الرياضيات)، إضافة إلى عدد المقالات المنشورة حصراً في مجلات دورية تصدر بالإنكليزية مثل “نيتشر” و”ساينس”.

مقال بقلم : جهاد غرصان

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.